- مرحباً بكم في موقع إسلامي نت موقع إسلامي ثقافي تعليمي إجتماعي هادف يهتم بكل ما هو جديد ومفيد في حياة المسلم ...
- مرحباً بكم في موقع إسلامي نت موقع إسلامي ثقافي تعليمي إجتماعي هادف يهتم بكل ما هو جديد ومفيد في حياة المسلم ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عندما تكره؛ إكره السلوك،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abou khaled
عضو ذهبى
عضو ذهبى



عدد المساهمات : 278
نقاط : 802
تاريخ التسجيل : 21/05/2014

عندما تكره؛ إكره السلوك، Empty
مُساهمةموضوع: عندما تكره؛ إكره السلوك،   عندما تكره؛ إكره السلوك، Emptyالثلاثاء 28 يوليو - 10:53:49

عندما تكره؛ إكره السلوك، وعندما تحب؛ أحبب الشخص




عندما تكره؛ اكره السلوك، وعندما تحب؛ أحبب الشخص لا يوجد أحدٌ منا إلا وله أقرباء وأصدقاء، ولا يوجد أقرباء وأصدقاء بدون أخطاء.

فهل بهذه الأخطاء يتحول الأقرباء والأصدقاء إلى أعداء؟! قد يستغرب كثيرٌ من الناس أن أقول: نعم، بالأخطاء نحول أقرباءنا وأصدقاءنا إلى أعداءٍ لنا؛ فعندما يُحدِثُ القريبُ أو الصديقُ خطأً أو ذنباً؛ فإننا نكرهُهُ بشخصِه، ونُخطِئه في نفسه؛ مما يُولد في أنفسنا العداوة والبغضاء.

ولكن ماذا لو عُدنا عشرين سنة إلى الوراء، كي ننظر في حال آبائنا وأجدادنا، وكيف كانت تعاملاتهم فيما بينهم البين! لقد تفوقوا على علماء التربية والنفس والفلاسفة، وقد عرفوا قاعدة: عندما تكره فاكره السلوك، وعندما تحب فأحبب الشخص، وطبقوها تطبيقاً عملياً.

لذا لم نكن نسمع بالعداوات والشحناء فيما بينهم؛ وما ذاك إلا أنهم إذا اختصموا أو اختلفوا فيما بينهم؛ حصروا الكراهية والبغضاء في الخصومة، لا في النفوس؛ لذا كانوا يتزاورون ويسلم بعضهم على بعض ويجب بعضهم دعوة بعض؛ بالرغم من حدوث الأخطاء والخصومات فيما بينهم. بالمقابل، إذا أحبوا؛ نشروا الحب نشراً، حتى يخالط شغاف قلوبهم. فهل لنا أن نحصر الكراهية في الأخطاء كصفات، وهل لنا أن ننشر الحب في النفوس كأشخاص!

والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما تكره؛ إكره السلوك،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عندما تظن أنك تعيش عبثا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى العام-
انتقل الى: